قد يرتكب المتهم جريمة لأهداف مشروعة وقانونية ( الضرورات تبيح المحظورات ) دون
أن يعلم هو مشروعية ذلك ، و في هذه اللحظة يتخلى عنه حتى اقرب الناس إليه ،
ويكون في مواجهة إجراءات قانونية صعبة ، ووسائل إعلام لا ترحم ومن هذا المنطلق
كفلت الشريعة الإسلامية والنظام لأي متهم حق الاستعانة بمحامي ، ومنذ تأسس مكتب
الدكتور طامي للمحاماة وهو يستند على ركيزة أساسية وهدف سامي وهو إظهار الحق
وإعلاء كلمته ولذلك أخذ مكتبنا على عاتقة البحث عن الحقيقة ومحاولة إظهارها عن
طريق استقطاب محامين أكفاء لديهم أهم مقومات المحامي الجنائي الناجح الذي يتقن
علم وفن المرافعة الشفوية والمكتوب فالمرافعة ليست موجه للمتهم وإنما موجهة
لقاضي جنائي خبير بالقانون أودع الله في قلبه اليقين وفي عقله الفطنة للتمييز
بين المدان و غيرة .فالحكم ببراءة المتهم لا يأتي من فراغ ، وإنما يقوم على
قواعد تقاضي مستمدة من شريعتنا الغراء والأنظمة التي وضعها ولي الأمر عن طريق
محامي خبير ملم بتلك الأمور حتى يحسن صياغة ردوده .